أخبارالمجتمع والثقافةمنوعات
Xولدy يبين الفرق بين مني صلاح وفانشيستات الكاسيات العاريات ؟!

{وَمَا یَسۡتَوِی ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِیرُ * وَلَا ٱلظُّلُمَـٰتُ وَلَا ٱلنُّورُ * وَلَا ٱلظِّلُّ وَلَا ٱلۡحَرُور}
يقول الداعية الإسلامي أحمد ديدات رحمه الله، إن حديثا دار بينه وبين القس «سنكر» رئيس جمعية الإنجيل «بجوهانسبرج»، بعد أن استعرضا روايتين حول خلق عيسى عليه السلام، إحداهما رواية القرآن الكريم المحكمة الرصينة المتماسكة.
وأخرى رواية الإنجيل المحرف وفيها ما لايليق وما يخدش الحياء.
يقول ديدات:
“ثم سألت القس سنكر: من بين الروايتين أيهما تفضل أن تقص على ابنتك ؟ الرواية القرآنية عن ميلاد عيسي أم الرواية الانجيلية ؟
وصدقوني لقد طأطأ رأسه في خجل، وقال: إنني أفضل أن أروي النص القرآني لابنتي”
بعيدا عن المزايدات أيهما تحب أن تكون مثالا يحتذى عند ابنتك وزوجتك وأمك وأختك:
أم
فانشيستات الكاسيات العاريات ؟؟
كان الإمام الأكبر بداه ولد البصيرى يرى أن اليسار (ابْلا بركَه) لقد قارعهم حين كانوا يروجون لما يسمونه التقدم القشوري والتحرر!
فبدأت النساء في السبعينيات يرتدين (ميني جيب) وينترن الأعراف ويلبسن الرقيق، لكن للباطل صولة ثم يضمحل
واليوم يعيد لنا التاريخ نفسه بفانشيستات ومعهم جنود إبليس من الفنانين وأذناب اليسار (إلّ ابْلا بركَه)، لقيت مرة يساريا في مقهى تونس فقال لي أحد الإخوة إنه ابن شيخ جليل فقلت له: إن كان ذلك الشيخ تمرة حلوة فهو منه نواة(ولم يكٌ فضل التمر يسري إلى النوى).
إنهم يغالطوننا بتخييرنا بين خيارين لاثالث لهما عندهم: السفور أم الدين المغشوش(سبر وتقسيم) سقيم، لأن هناك طريقا ثالثا وهو الاستقامة المطلوبة شرعا، فعن أبي عمرو سفيان بن عبد الله الثقفي، رضي الله عنه قال: قلت : يا رسول الله ، قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحدا غيرك ، قال : (قل آمنت بالله ، ثم استقم ) رواه مسلم في صحيحه .
{وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا}.
ولا عليك بعد الامتثال لو قالوا: رياء، دين مغشوش، متاجرة بالدين، حب الشهرة، ترند…
هومَ ابْلا بركَه.
كامل الخزو
